• ہلوکی روڈ ڈیفنس
  • Mon - Sat 8:00 - 18:00

فتوی نمبر:4۔ کرونا سے مرنے والے شخص کا کیا حکم ہے

سوال :السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ

میری والدہ کی وفات کرونا کی وجہ سے ہوئی ہے۔ کیا یہ شہادت ہے؟ اس قسم کی موت پر اللہ تعالی  کیا انعامات عطا فرماتے ہیں؟

الجواب ومنہ الصدق والصواب

کرونا ایک ایسا مرض ہے جس میں عموماانسانی جسم کے ایک سے زائد سسٹم متاثر ہوسکتے ہیں۔یعنی پھیپھڑے، پیٹ، جگر، گردےودیگر۔

احادیث مبارکہ میں شہادت حکمی کے جو اسباب بتائے گئے ہیں، ان میں سے کرونا سے مرنے والے  میں مندرجہ ذیل اسبابِ شہادت پائے جانے کی وجہ سے کرونا سے مرنے والا بھی شہیدِ حکمی کے حکم میں داخل ہے

1-وبائی مرض میں وفات پانا

2-المبطون: پیٹ کی بیماری سے  وفات پانا (ملحوظہ:  یہاں پیٹ کی بیماری سے مراد دل، پھیپھڑا، جگر، گردوں، وغیرہ ہیں)

3-ذات الجنب  : پھیپھڑوں کی بیماری

4-سِل:  یہ بھی پھیپھڑوں کی بیماری ہے

شہید حکمی کو بھی احادیث میں شہادت کی بشارت ملی ہے۔  اللہ تعالی کی رحمت سے امید ہے کہ اس کی مغفرت کرکے اس کو آخرت میں شہیدوں کا مرتبہ عطافرمائیں گے اور جو انعامات شہداء کو ملیں گے، وہ اسے بھی ملیں گے ۔ جنت میں سب سے کم مرتبہ والے کو اتنی بڑی جنت ملےگی جو اس دنیا سے دس گنا بڑی ہوگی۔ باقی آخرت کے اَحکام اور اجر و ثواب کو اللہ تعالیٰ کے سپرد کردینا چاہیے۔

حوالہ جات

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح :3 / 1132
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون، فأخبرني: أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله رحمةً للمؤمنين، ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرًا محتسبًا يعلم أنه لايصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد.رواه البخاري 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: 3 / 1133
(يقع الطاعون): صفة أحد، والراجع محذوف، أي: يقع في بلده. (فيمكث) أي: ذلك الأحد.  (في بلده)

قال الطيبي: عطف على يقع، وكذا ويعلم اهـ. فكان في نسخته ويعلم بالواو، وهو خلاف ما عليه الأصول، وأما قول ابن حجر: عطف على يمكث بحذف حرف العطف، فهو غير مرض. (صابرًا محتسبًا) : حالان من فاعل يمكث أي: يصبر وهو قادر على الخروج متوكلاً على الله، طالبًا لثوابه لا غير، كحفظ ماله أو غرض آخر.   (يعلم) : حال آخر، أو بدل من يمكث.  (أنه لايصيبه إلا ما كتب الله له) أي: من الحياة والممات.  (إلا كان له مثل أجر شهيد): خبر ليس والاستثناء مفرغ 

أبوداود: باب ما جاء في فضل من مات في الطاعون 5/ 27، رقم 3111

عن عتيك بن الحارث بن عتيك -وهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه- أنه أخبره أن جابر بن عتيك أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت، فوجده قد غلب، فصاح به رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه، فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "غلبنا عليك يا أبا الربيع” فصاح النسوة وبكين، فجعل ابن عتيك  يسكتهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعهن، فإذا أوجب فلا تبكين باكية”، قالوا: وما الوجوب يا رسول الله؟ قال: "الموت”، قالت ابنته: والله! إن كنت لأرجو أن تكون شهيدًا؛ فإنك قد كنت قضيت جهازك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته، وما تعدون الشهادة؟ ” قالوا: القتل في سبيل الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغرِق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجُمع شهيد

الطبراني في الكبير:6/ 247، رقم 6115

عن سلمان قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزكاة ثلاث مرار، فقال: «ما تعدون الشهيد فيكم؟» قالوا: الذي يقتل في سبيل الله، قال: «إن شهداء أمتي إذن لقليل، القتل في سبيل الله شهادة، والطاعون شهادة، والنفساء شهادة، والحرق شهادة، والغرق شهادة، والسلّ شهادة، والبطن شهادة 

صحیح مسلم، کتاب الایمان، باب آخر أہل النار خروجاً، رقم: ۳۰۸

عن عبد اللّٰہ بن مسعود رضي اللّٰہ عنہ قال قال رسول اللّٰہ صلی اللّٰہ علیہ وسلم: اني لأعلم آخر أہل النار خروجا منہا، و آخر أہل الجنة دخولاً الجنة۔۔۔۔۔ وفیہ: فیقول اللّٰہ تعالی لہ: اذہب، فادخل الجنة، فان لک مثل الدنیا و عشرة أمثالہا، أو ان لک عشرة أمثال الدنیا۔

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:إني لأعلم آخر أهل النار خروجاً منها، وآخر أهل الجنة دخولاً الجنة: رجل يخرج من النار حبواً، فيقول الله له: اذهب فادخل الجنة فيأتيها، فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يا رب، وجدتها ملأى، فيقول الله عز وجل: اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا، وعشرة أمثالها أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر بي – أو أتضحك بي – وأنت الملك؟ قال: فلقد رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ضحك حتى بدت نواجذه، فكان يقال: ذلك أدنى أهل الجنة منزلة۔أخرجه البخاري ومسلم

،البخاری ،رقم

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-: «الشهداء خمسة: المطعون والمبطون، والغريق، وصاحب الهَدْمِ، والشهيد في سبيل الله». وفي رواية «ما تَعُدُّونَ الشهداء فيكم؟» قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال: «إن شهداء أمتي إذا لقليل» قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: «من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد».

المصنف عبد الرزاق ، رقم 9578

عن اَيوب قال: اَشرف علي النَّبيّ صلیٰ الله عليه وآله وسلم و اصحابه رجل من قريش، من راْس تَلٍّ، فقالوا: ما اَجلد هذا الرجل! لو کان جَلَده في سبيل اﷲ، فقال النَّيي صلیٰ الله عليه وآله وسلم: اَوَ ليس في سبيل ﷲ اِلا من قتل؟ ثم قال: من خرج في الاَرض يطلب حلالاً يکُفّ به اَهله فهو في سبيل اﷲ، ومن خرج يطلب التکاثر فهو في سبيل الشيطان.

مجمع الزوائد، ج5 ص 301

عبد الملک بن هارون بن عنترة عن ابيه عن جده قال، قال رسول اﷲ صلیٰ الله عليه وآله وسلم ذات يوم: ما تعدون الشهيد فيکم قلنا يا رسول اﷲ من قتل في سبيل اﷲ قال ان شهداء امتی اِذا لقليل من قتل في سبيل اﷲ فهو شهيد و المتردي شهيد و النفساء شهيد و الغرق شهيد.  زاد الحلوانی والسل شهيد و الحريق شهيد و الغريب شهيد. 

بخاري ج 3 رقم 2674

الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ الْمَطْعُونُ وَالْمَبْطُونُ وَالْغَرِقُ وَصَاحِبُ الْهَدْمِ وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اﷲِ.

وفي فتح الباري: ولم یقصد الحصر في شيء من ذلک وقد اجتمع لنا من الطرق الجیدة أکثر من عشرین خصلة فإن مجموع ما قدمتہ مما اشتملت علیہ الأحادیث التي ذکرتہا أربع عشرة خصلة

وفي عمدة القاري:ج21 ص 241

 وقال القاضي البیضاوي: من مات بالطاعون أو بوجع البطن ملحق بمن قتل في سبیل اللہ لمشارکتہ إیاہ في بعض ما ینالہ من الکرامة بسبب ما کابدہ من الشدة، لا في جملة الأحکام والفضائل۔

وفي المغني:ج8 ص 531

 شہید معرکة الکفار أجرہ أعظم، وفضلہ أکثر، وقد جاء أنہ یشفع فی سبعین من أہل بیتہ، وہذا – أي المقتول ضد البغاة – لا یلحق بہ في فضلہ، فلا یثبت فیہ مثل حکمہ، فإن الشيء إنما یقاس علی مثلہ۔

وفي حاشیة البجیرمي:ج2 ص 280

 قولہ: (أما الشہید العاري إلخ) وہذا یقال لہ شہید الآخرة فقط، ومعنی کونہ شہید الآخرة أن لہ رتبة فیہا زائدة علی غیرہ لکن الظاہر أنہا لا تبلغ رتبة شہید المعرکة ۔ 

التنقيح  في شرح  مشكاة المصابيح: كتاب الجنائز، باب عيادة المريض وثواب المرض، ج4 ص 27

وقوله: (والمبطون) قيل: المراد به من مات من إسهال، أو استسقاء وانتفاخ بطن، أو ممن يشتكي بطنه، أو من يموت بداء بطنه مطلقًا، أقول: وإنما كان بهذه المعاني من الشهداء لشدتها وكثرة أَلَمها  

فتح الباري لابن الحجر: باب الشهادة سبع سوى القتل، ج 6 ص 43

وفيه: والسلّ، وهو بكسر المهملة وتشديد اللام

فيض القدير:ج4 ص 145، رقم الحدیث 4823

(السل شهادة) هو قرحة في الرئة معها حمى دقية

حرف السين، فصل في المحلى بأل من هذا الحرف 

شرح النووي على صحيح مسلم: باب الطاعون والطيرة والكهانة ونحوها، ج14 ص 204

وأما ( الطاعون:فهو قروح تخرج في الجسد فتكون في المرافق أو الآباط أو الأيدي أو الأصابع وسائر البدن، ويكون معه ورم وألم شديد، وتخرج تلك القروح مع لهيب، ويسود ما حواليه، أو يخضر، أو يحمر حمرة بنفسجية كدرة، ويحصل معه خفقان القلب والقيء.

وأما ( الوباء ) فقال الخليل وغيره : هو مرض الطاعون ، وقال : هو كل مرض عام، والصحيح الذي قاله المحققون: أنه مرض الكثيرين من الناس في جهة من الأرض دون سائر الجهات، ويكون مخالفا للمعتاد من أمراض في الكثرة وغيرها ، ويكون مرضهم نوعًا واحدًا بخلاف سائر الأوقات، فإن أمراضهم فيها مختلفة 

فتح الباري لابن الحجر: كتاب الطب، باب ذات الجنب: ج10 ص 172

هو(ذات الجنب) ورم حارّ يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع، وقد يطلق على ما يعرض في نواحي الجنب من رياح غليظة تحتقن بين الصفاقات والعضل التي في الصدر والأضلاع فتحدث وجعا، فالأول: هو ذات الجنب الحقيقي الذي تكلم عليه الأطباء، قالوا: ويحدث بسببه خمسة أعراض: الحمى، والسعال، والنخس، وضيق النفس،والنبض المنشاري. ويقال لذات الجنب أيضًا: وجع الخاصرة، وهي من الأمراض المخوفة لأنها تحدث بين القلب والكبد وهي من سيء الأسقام.

عون المعبود ، باب الخروج من الطاعون، ج 8 ص 255
الطاعون بوزن فاعول من الطعن عدلوا به عن أصله ووضعوه دالاً على الموت العام كالوباء، ويقال: طعن فهو مطعون وطعين إذا أصابه الطاعون وإذا أصابه الطعن بالرمح فهو مطعون، هذا كلام الجوهري. وقال الخليل: الطاعون الوباء

الفتاوی الهندية ج1 ص 167

من قتله اهل الحرب و البغی و قطاع الطريق او وجد في معرکة و به جرح او يخرج الدم من عينه او اذنه او جوفه او به اثر الحرق او وطئته دابة العدوّ و هو راکبها او سائقها او کدمته او صدمته بيدها او برجلها او نفروا دابيه بضرب او زجر فقتلته او طعنوه فالقوه في ماء او نار او رموه من سور او اسقطوا عليه حائطا او رموا نارا فينا او هبت بها ريح الينا او جعلوها في طرف خشب راسها عندنا او ارسلوا اليناما فاحترق او غرق مسلم او قتله مسلم ظلماً ولم تجب به دية … ومن قتل مد افع عن نفسه او ماله او عن المسلين او اهل الذمة بای آلة قتل بحديد او حجر او خشب فهو شهيد

الدر المختار وحاشية ابن عابدين، ج2 ص 252
وكل ذلك في الشهيد الكامل، وإلا فالمرتث شهيد الآخرة

(قوله: في الشهيد الكامل) وهو شهيد الدنيا والآخرة، وشهادة الدنيا بعدم الغسل إلا لنجاسة أصابته غير دمه كما في أبي السعود، وشهادة الآخرة بنيل الثواب الموعود للشهيد أفاده في البحر

فقط واللہ سبحانہ وتعالی اعلم بالصواب وعلمہ اتم واحکم

کتبہ:  محمد ہارون محمود

26 محرم الحرام 1443ھجری  بمطابق 4 ستمبر 2021ء

© Copyright 2025, All Rights Reserved